
رام الله – 17 نيسان 2019
قالت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية "ان قضية الاسرى الفلسطينيين وممارسات الاحتلال بحقهم تمثل جريمة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية".
وأضافت الدائرة في بيان لها بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني "ان الزج بآلاف الاسرى ومن بينهم أطفال ونساء، في سجون وظروف تفتقر لأدنى مقومات الحياة الإنسانية واهمال طبي متعمد واعتداءات متواصلة، يذكرنا بمراكز الاعتقال النازية والفاشية، بل ان الاحتلال اتخذها مثلا يحتذى به في غالب الأحيان".
وناشدت الدائرة المجتمع الدولي "بوقف سياسة الكيل بمكيالين، فكما أدينت الممارسات النازية وحوكم مجرموها، يجب ادانة ومحاكمة مجرمي الحرب في كيان الاحتلال، لما ارتكبوه من جرائم ولا زالوا بحق الفلسطينيين عامة والأسرى بشكل خاص، وخالفوا بل وضربوا بعرض الحائط كل القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان بما فيها حقوق المدنيين تحت الاحتلال".
واعتبرت البيان سكوت المجتمع الدولي عن ممارسة الاحتلال بحق الاسرى "خاصة الأطفال والنساء والمرضى، ادانة موصوفة لهذا الصمت الذي يفسر من قبل الاحتلال على انه ضوء اخضر لمواصلة هذه الجرائم".