
رام الله 20.6.2022
ادانت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية قرار لجنه رؤساء جامعات الاحتلال بالاعتراف بجامعه اريئيل واضافتها الى عضويه اللجنة، بعد ان كان معلقا لسنوات طويله، معتبرة ذلك تحركا نحو تكريس الاستيطان والتهويد.
وقالت الدائرة على لسان رئيسها، السيد احمد التميمي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية “بان هذا القرار يتنافى مع قرار مجلس الامن الدولي رقم 2334 لعام 2016 والذي نص على وجوب وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرفية فورا، واكد القرار على عدم شرعيه الاعمال الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرفية بشكل كامل".
واكد التميمي على "ان حكومة الاحتلال، التي يرأسها بنت ومجموعه اخرى من القتلة الذين يتبنون بشكل منهجي ومستمر عمليات القتل والاعدام الميداني والهدم والتهجير القسري ويدافعون بكل ما اوتوا من قوه عن اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس الشرفية ويشجعون على اقتحامات المساجد والكنائس، لا يتوقع منها الا مثل هكذا اجراءات تمس بإمكانيه اقامه دوله فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية".
وأضاف التميمي "بان هذا الاعتراف بجامعة أريئيل يشكل تحدي كبير امام المجتمع الدولي وامام من يدافعون عن قيم الإنسانية والعدالة حول العالم، وهذه الخطوة تأتي ضمن المخطط الاستراتيجي الاستيطاني العام ويعبر بشكل دقيق عن نوايا هذه الحكومة العنصرية".
وطالب التميمي " المنظمات الدولية ذات العلاقة وبمقدمتها اليونسكو والمؤسسات التعليمية في العالم بمقاطعه هذا الاعتراف وهذه الجامعة وكل جسم استيطاني مهما كان مسماه، فالهدف الحقيقي منه هو تعميق وتكريس الاستيطان على اراضينا الفلسطينية، وان وجود تدخل دولي حاسم حقيقي يخضع هذا الاحتلال لمساءلة ويحق الحق الفلسطيني، هو وحده الكفيل في انهاء هذا الاحتلال".