
رام الله 6.7.2022
دعت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية بتوظيف كل الإمكانيات والطاقات، للقوى والأحزاب الفلسطينية ومؤسسات حقوق الانسان والمجتمع المدني، من أجل وضع خطة وطنية شاملة في مواجهة هجمة الاحتلال الشرسة والاجرامية بحق شعبنا وقضيتنا وتصاعد عمليات القتل والاعدام الميداني بحق أبنائنا، إضافة لزيادة وتيرة مصادرة الأراضي والاستتيطان، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة على المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وعمليات الهدم التي تتواصل في الأرض المحتلة وآخرها ما شرعت به قوات الاحتلال صباح اليوم في البلدة القديمة بمدينة الخليل بعمليات هدم في محيط سوق الخضار المركزي القديم "الحسبة".
وقالت الدائرة، اليوم الثلاثاء، على لسان رئيسها، السيد احمد التميمي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني " فجعنا هذا الصباح باستشهاد الشاب رفيق غنام (20) عاما عبر إعدامه ميدانيا من قبل قوات الاحتلال، وهو يقف امام منزله في بلدة جبع جنوب جنين، وقيامها باعتقاله بعد اصابته ومنع اسعافه وتركه ينزف حتى استشهد" .
وأضاف التميمي "نظرا لتواطؤ المجتمع الدولي وهيئاته مع الاحتلال وجرائمه، فاننا نرى انه بات من الضروري وضع خطة وطنية شاملة لأحزاب وقوى ومؤسسات الشعب الفلسطيني، في مواجهة إجرام الاحتلال وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي يمارسها بحقنا، تستند الى الحق في الدفاع عن النفس بكل الطرق والوسائل المتاحة للشعوب الواقعة تحت الاحتلال".
وحذر التميمي من "ان الوقت لا يعمل لصالحنا نتيجة للظروف الدولية وتجنيد الدول الغربية وفي مقدمتها أمريكا لكل طاقاتها من أجل حماية الاحتلال ومنع محاسبته على جرائمه، الأمر الذي يحتم علينا التحرك الفوري لأن الصراع هو صراع وجود مع هذا العدو"
ودعا التميمي "الى وضع حد لحالة الانقسام ووضع الخلافات الداخلية جانبا لأن الصراع الحقيقي هو مع الاحتلال والمعادلة التي تحكم هذا الصراع هي "نكون أو لانكون"".